آآآآآآآآآآآه يا مصر
أفريل 16, 2008عاطف الحسيني………الملف الاسود
جانفي 26, 2008من الاولى
جانفي 21, 2008صادق الشرقاوي الانسان
جانفي 8, 2008فيلم قصير يظهر الجانب الانساني من حياة والدي
عندما نعبد لمصلحة
جانفي 3, 2008كثير من الناس الذين عرفوا طريق الله و تعلموا فيه الكثير و ذاقوا فيه حلاوة الطاعة
عرفوا ما يسميه العلماء ببركة الطاعة و شؤم المعصية
فمن بركة الطاعة نور في الوجه و انشراح في الصدر و توفيق لطاعة اخرى و بركة في الرزق و العلم و الحفظ و الوقت و غيرها
و من شؤم المعصية ظلام في الوجه و ضيق في الصدر و تركك لنفسك و محق لبركة الرزق و العمر و صعوبة الحفظ و غير ذلك
و قد قال لي احد اساتذتي مرة ان الاصل اننا نعبد الله خالصا لوجهه لانه الوحيد المستحق للعبادة او نعبده لنطلب الجنة او لخوفنا من النار و هي كلها امور غيبية لذا جعل الله هذه البركة و الشؤم ليسهل لنا الطاعة
قد لا تكون مشكلة كبرى ان نترك المعصية لا خشية من الله او استحيائا منه او حتى خوفا من جهنم
لكن نتركها فقط خوفا من شؤمها و خوفا على رزقنا
لكن المصيبة ان نعبد الله طلبا للبركة فقط
هنا المصيبة و الطامة الكبرى
و هذا ما اسميه عبادة لمصلحة
المثال الفج على هذه الطريقة في العبادة
ايام الامتحانات ترى الطالب يحافظ على الصلاة على مواقيتها و يدعو الله بحرارة ان يوفقه
حتى اذا انتهت الامتحانات عاد الى سابق عهده مع الله
قد لا يعني بالضرورة انه عاد الى المعصية الشديدة لكنه لم يعد بنفس الطاعة اللتي كان عليها
و غير ذلك من ازمات او مفارق طرق في حياة الناس
و هذه ليست دعوة للا نلجا الى الله في اوقات الشدة لكنها دعوة ان يكون لنا حال مع الله
و لا نتعامل مع الله بعبادة لمصلحة ففي هذا اساءة ادب شديدة مع الله
و لا اتحدث هنا عن صلاة الحاجة لكن اتحدث عن الحال عموما
و لا تنسى انك يا مسكين لا يمكن ان تستغني عن الله
يا مسكين انك تعيش في خيره و وفوق ارضه و تحت سمائه
لحم اكتافك و اكتاف ابيك و ابنك من خيره كيف لك ان تدير وجهك عنه في كل احوالك
و مآلك و مصيرك اليه سبحانه
يقول ربنا عز وجل”هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين (22)فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون(23)”
سورة يونس الايات 22 و 23
معنا سيد عبدالله صادق
ديسمبر 29, 2007الحوار الكامل في برنامج “مباشر مع” مع الاستاذ حازم صلاح ابو اسماعيل عضو هيئة الدفاع عن الاخوان اللاربعين المدنيين المحالين ظلما للمحكامة العسكرية من رموز الاصلاح
جزء من الحلقة به مداخلتي التليفونية على البرنامج
و تستمر الحياة
ديسمبر 27, 2007العنوان ده كتبته من اول ما بدات التدوين
لكن كل مرة ابتدي اكتب فيه اخاف و اكتب في حاجة تانية او ما اكتبش خالص
و كل مرة والدي يكلمني في هذا المعنى ازعل و احاول اغير الموضوع او اتشاغل او اي حاجة
لكن مهما كانت الحقيقة دي مؤلمة الا انها هتفضل هي الحقيقة اي كانت قساوتها
اشخاص كثير كنا فاكرين ان الحياة ما تستمرش من غيرهم
و ناس تانية كانوا هم نفسهم فاكرين ان الحياة هتوقف بغيابهم
لكن هتفضل الحقيقة القاسية على الكل
ان الحياة لا تقف لأحد كائن من كان
ناس احسن من جدتي رحمها الله توفوا و لم تقف لهم الحياة
ده الرسول نفسه صلى الله عليه و سلم لما توفى لم تقف الحياة و لا الدعوة
و كثير من كبار الصحابة اصيبوا بالذهول او بالصدمة
لكن اقرب الناس اليه صلى الله عليه و سلم ابو بكر رضي الله عنه
كان اول من ادرك هذا المعنى
و ناس يمكن احسن من والدي اعتقلوا و لم تقف لهم الحياة و لم تقف لهم الدعوة
فهي لم و لن تقف تنتظر احدا يبكي
لا يستطيع احد ان ينكر اختلال حياته بعد اعتقال ابيه
او ينكر اختلال دولاب العمل بعض الوقت في الاخوان
لا يستطيع احد ان ينكر علي اذا بكيت فراق ابي و حرماني منه
لا يستطيع احد ان ينكر علي شعوري بمرارة الظلم تملئني
لا يستطيع احد ان ينكر على هديل بنت اختي و هي تبكي و تقول لي ” مش عايزة جدو يروح السجن”
لكن علينا ان نلحق بقطار الحياة بالرغم من المنا و مشاعرنا
تمام يا فندم :مكتوب عليها بنحب مصر
ديسمبر 16, 2007اسر المعتقلين واقفين قدام المجلس القومي لحقوق الانسان
و حوالينا مجموعة كبيرة من الضباط ووسطنا مجموعة اكبر من المخبرين رايحين جايين وسط الاهالي
وكل واحد منهم ماسك تليفون او لاسلكي و قاعد يرفع التقرير للجهة اللي هو تابع ليها
واحد من الاهالي كان واقف جنب انس حسن مالك بيحكيلي:
واحد من المخبرين اخد الطاقية من انس حسن مالك